السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سوف أقوم بمشيئة الله بتجميع جميع ما ورد من دراسات عن أثبات تحريف الانجيل فى هذا الملف حتى يكون مرجع كامل.
أولا :من الذي حرف التوراة الاناجيل ؟ :
***********************************
ينقل الشيخ كلام بعض قسيسيهم يعترفون فيه بتحريف التوراة والاناجيل :
آ ) فاستس ( من علماء فرقة ماني كيز / القرن الرابع ) : ( ان هذا العهد الجديد ما صنفه المسيح ولا الحواريين , بل صنفه رجل مجهول الاسم , ونسب إلى الحواريين ورفاقهم خوفا من أن لا يأخذ به الناس ) . ( ص26) .
بـ) سلسوس ( من علماء القرن الثاني ) : ( ان النصارى بدلوا أناجيلهم ثلاث مرات او اربع مرات , بل ازيد منها تبديلا كأن مضامينها ايضا بدلت ) . ( ص26) .
ج) اكستاين ( المجلد الاول من تفسير هنري واسكات ) : ( ان اليهود قد حرفوا النسخة العبرانية في زمان الاكابر . . . لعناد الدين النصراني ) . ( ص27) .
ثانيا - تزوير الترجمة :
*******************
يقول الشيخ احمد ديدات : جاء بسفر التثنية اشارة الى (( فتح مكة )) : ( وهذه هي البركة التي بارك بها موسى رجل الله نبي اسرائيل قبل موته فقال : جاء الرب من سيناء واشرق من سعير وتلألأ من جبل فاران وأتى من ربوات القدس وعن يمينه نار شريعة لهم ) . ( سفر التثنية / الاصحاح 33 / الجملتان الاولى والثانية ) .
وقد اسقط المترجم للعربية التالي : (( ومعه عشرة الآف قديس )) حتى لا يشير النص الى فتح مكة . ( فكما هو معروف عند المسلمين ان عدد الصحابة الذين فتحوا مكة المكرمة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا عشرة الآف صحابي ) .
تقول النسخة الانجليزية : (( and he came with ten thousand saints )) .
اسقطت الترجمة العربية هذا التعبير الموجود في النسخة الانجليزية من الكتاب المقدس . هل حذفه المترجم عن عمد حتى لا يشير الى فتح مكة ؟! . ام سقط سهوا ؟! .
ولماذا اسقط ( او سقط ) من الكتاب المقدس المترجم الى العربية (( عشرة الآف قديس )) واثبت في النسخة الانجليزية ؟! .
ملاحظة : يرجى التأكد والمقارنة بين النسختين العربية والانجليزية . ( عتاد الجهاد ص13 )
ثالثا:
ردد النصارى دائماً أن الكتاب المقدس كان قد انتشر بملايين النسخ وبلغات العالم المعروف آنذاك . فكيف سيتم التحريف لكتاب منتشر بين الشعوب وبلغاتها المتعددة وهي متفقة ومتشابهه على الرغم من كثرتها فلو حرفت ألفاظ النسخ لظهر ذلك في بعض النسخ ؟
********************************
الجواب :
ان تشابه النسخ وتطابقها على الرغم من كثرتها هو أمر غير مسلم به لوجود الاختلاف في تلك النسخ من ناحية واختلافها في عدد الاسفار من ناحية أخرى .
وكما أثبتنـا أن نسخة الكاثوليك تختلف عن نسخة البروتستانت في عدد الاسفار حيث تزيد النسخة الكاثوليكية على النسخة البروتستانتية بسبعة أسفار وأكثر . . . ويطلق على هذه الاسفار السبعة الزائدة أسم ( الأبوكريفا )
مع العلم بأن هذه الاسفار السبعة هي من ضمن الترجمة السبعينية واللاتينية و قد اكتسبت قانونيتها وصارت مسلمة بين جمهور المسيحيين بعد انعقاد مجمع ( قرطاج Carthage ) سنة 397 م وبقيت هكذا إلي مدة 1200 عام .
ولا ننسى أن مجمع ترنت في القرن الخامس عشر قد صادق عليها إلي أن ظهرت فرقة البروتستانت في اوائل القرن السادس عشر وأنكرت قانونية هذه الاسفار وحذفتها من الكتاب المقدس .
وبالتالي يحق لنا أن نوجه هذا السؤال إلي البروتستانت :
أليس حذفكم لهذه الاسفار السبعة يدل على أن الكتاب المقدس كان محرفاً تحريفاً بالزيادة طوال مئات السنين والاجيال حتى وقت ظهوركم وإنكاركم لهذه الاسفار ؟!
وهذا يعني ان كتاب الكاثوليك الموجود الآن محرف بالزيادة